في سياق الفلسفة الرئيسية لشركة السلام العالمية والتي تقوم على تحقيق نمو مستدام وربحية مستمرة، ينصب التركيز الرئيس للاستراتيجية المؤسسية للشركة على الإدارة الفعالة لاستثماراتها الرأسمالية.
إن تنوع المحفظة الاستثمارية هو أحد أبرز المسارات المُحققة للأرباح في الشركة، لذلك فإنها مصممة لتوفير حماية متعددة المستويات للمساهمين، وذلك من خلال تنويع الأعمال وتوزيعها جغرافيًا.
وتأخذ الاستراتيجية المؤسسية لدى الشركة الظروف الاقتصادية الحالية في الأسواق في الحسبان عند وضع مخصصات إستثمار رأس المال، سواء داخل الشركات التابعة لها أو خارجها. وتلتزم الاستراتيجية المؤسسية بنموذج “المحفظة الاستثمارية”، الذي يهدف إلى تعظيم العائد على استثمار على المساهمين عبر تنفيذ استثمارات مباشرة وغير مباشرة.
وتأخذ محفظتنا الاستثمارية المباشرة شكل حصص ملكية في شركات إقليمية واعدة، في حين تشتمل محفظتنا الاستثمارية غير المباشرة على أسهم ملكية عامة في أسواق أسهم محلية وإقليمية وعالمية.
ينأى المركز المؤسسي عن التدخل في شؤون الإدارة اليومية للشركة وفي عملياتها، وعلاوة على ذلك، فإنه يتعامل معها كمستثمر وليس كمشغل. ويعمل المركز المؤسسي في الشركة واضعًا نصب عينيه تحقيق مصلحة المساهمين، الذين يكلفون مسؤولي الشركة التنفيذيين ومديريها بصياغة وإدارة “استراتيجية الشركة” التي تحقق غاية الشركة ورؤيتها.
صُممت استراتيجيتنا المؤسسية بطريقة تتيح لنا تحديد الأهداف المالية وتزويد الشركة بالأدوات والدعم اللازم لتمكينها من تحقيق أهدافها الخاصة بالإيرادات، وكذلك تمكين مركزها المؤسسي من استثمار رأس المال المتاح أو إعادة استثماره بحكمة.